يوجد الكثير من أنواع العقاب للاطفال بدون ضرب منها إذا لم يلعب طفلك جيدًا أو بكى كثيرًا أو أحدث كثيرًا من الضجة، جهزي له مكانـًا واطلبي منه أن يجلس فيه هادئـًا لمدة دقيقة لكل سنة من عمره، في البداية سيرفض ذلك، ولكن بإصرارك مرة وراء مره سيتعود.صندوق المواسم: إذا أحدث الطفل إزعاجًا كبيرًا بإحدى ألعابه ولم ينصت إلى تعليماتك ومطالباتك بالهدوء أو أحدث بلعبة ضررًا ما، انتزعيها منه، ثم ضعيها في صندوق أطلقي عليه اسمًا، وليكن (صندوق المواسم)، ولتخرج تلك الألعاب يوم الجمعة فقط. اللعبة التي يرفض طفلك أن ينظفها وراءه، أو يحاول كسرها، أو التي ينشغل بها ويتجاهل نداءك للغذاء، يفقدها.
- إذا تسبب طفلك في إضاعة وقت أحدهم بمشاغباته وأفعاله، اجعليه يقوم بتنفيذ بعض المهام لهم لتعويضهم عن الوقت الذي تسبب في إضاعته. إذا تسبب في إضاعة وجبة الغداء عليك اجعليه ينظف الصحون، فقط حاولي تعليمه أنه مسئول عن أفعاله، وأن لكل خطأ يرتكبه تداعيات وأثر على الآخرين.
الاعتذار :
إذا طلبتي من طفلك أن يعتذر إلى شقيقته ليحصل على الآيس كريم، فغالبًا ما سيضطر إلى الكذب . ولكن أفضل من ذلك حاولي أن تسأليه عن أكثر ما يحب في شقيقته ثم اطلبي منه أن يخبرها ذلك بنفسه، فهذا أفضل كثيرًا من الاعتذار المنمق الأجوف.
إذا كان هناك شجارات دائمة في منزلك بين أبنائك لاتحكم بينهم وتفصل بينهم بل اطلبي من أبنائك فقط أن يدخلوا إلى غرفتهم ولا يخرجوا حتى يصلوا إلى حل مقنع لك ولهم.
التجاهل يعلم الطفل طرق أخرى للتنفيث عن مشاعره ورغباته بدلًا من الصراخ وضرب الأرض بقدميه، ويعلم الطفل التخلص من تلك التصرفات التي يفتعلها لجذب الانتباه مثل: الأنين، نوبات الغضب، تكرار السؤال، فبدون جمهور ولا مستمعين لا فائدة من تلك الأفعال.
التجاهل يعني عدم التواصل عبر الأعين، لا حديث ولاتلامس أو(طبطبة). وفور استسلام الطفل وتوقفه عن الصراخ تحول بوجهك إليه وابدئي في إعطائه الاهتمام المطلوب لتسأليه عما يريد بهدوء وتقنعيه بسبب رفضك.
المدح لا يمكنك عزل طفلك أو تجاهله أو معاقبته بدون إعطائه بعض الاهتمام قبل ذلك والإشادة بأفعاله الإيجابية. إذا وجدك الطفل تتجاهلي أفعاله الإيجابية فسيضطر إلى فعل العكس لجذب الانتباه.
(بعض الآباء يخشى أن يؤدي الثناء إلى بناء طفل مدلل، ولكن هناك نوع واحد من الثناء يؤدي إلى ذلك (أنت أجمل وأذكى طفل في العالم والبشر في دول العالم الثالث في حاجة إليك).
اصنعي نظامًا لتشجيع طفلك وتحميسه على تنفيذ الأوامر. ضعي مجموعة من القواعد وامنحيه درجات على درجة التزامه بها وفي نهاية الأسبوع مثلًا كافئه على ذلك، واجعلي هناك مجالًا للتنافس بين الأخوه.
حاولي أن تشجعي طفلك على حب الفقراء والحيوانات المشردة وتقدير فردة الشراب غير المهترئة التي يرتديها، ونافذة غرفته التي تحميه من البرد، كما تعلمه الصلاة وعاقبه على ترك ذلك، ولاتخفي وجود الشر في العالم عن أطفالك بل اعطيهم القدرة على التعامل معه ومواجهته دون عجز أوخوف .
- إذا تسبب طفلك في إضاعة وقت أحدهم بمشاغباته وأفعاله، اجعليه يقوم بتنفيذ بعض المهام لهم لتعويضهم عن الوقت الذي تسبب في إضاعته. إذا تسبب في إضاعة وجبة الغداء عليك اجعليه ينظف الصحون، فقط حاولي تعليمه أنه مسئول عن أفعاله، وأن لكل خطأ يرتكبه تداعيات وأثر على الآخرين.
الاعتذار :
إذا طلبتي من طفلك أن يعتذر إلى شقيقته ليحصل على الآيس كريم، فغالبًا ما سيضطر إلى الكذب . ولكن أفضل من ذلك حاولي أن تسأليه عن أكثر ما يحب في شقيقته ثم اطلبي منه أن يخبرها ذلك بنفسه، فهذا أفضل كثيرًا من الاعتذار المنمق الأجوف.
إذا كان هناك شجارات دائمة في منزلك بين أبنائك لاتحكم بينهم وتفصل بينهم بل اطلبي من أبنائك فقط أن يدخلوا إلى غرفتهم ولا يخرجوا حتى يصلوا إلى حل مقنع لك ولهم.
التجاهل يعلم الطفل طرق أخرى للتنفيث عن مشاعره ورغباته بدلًا من الصراخ وضرب الأرض بقدميه، ويعلم الطفل التخلص من تلك التصرفات التي يفتعلها لجذب الانتباه مثل: الأنين، نوبات الغضب، تكرار السؤال، فبدون جمهور ولا مستمعين لا فائدة من تلك الأفعال.
التجاهل يعني عدم التواصل عبر الأعين، لا حديث ولاتلامس أو(طبطبة). وفور استسلام الطفل وتوقفه عن الصراخ تحول بوجهك إليه وابدئي في إعطائه الاهتمام المطلوب لتسأليه عما يريد بهدوء وتقنعيه بسبب رفضك.
المدح لا يمكنك عزل طفلك أو تجاهله أو معاقبته بدون إعطائه بعض الاهتمام قبل ذلك والإشادة بأفعاله الإيجابية. إذا وجدك الطفل تتجاهلي أفعاله الإيجابية فسيضطر إلى فعل العكس لجذب الانتباه.
(بعض الآباء يخشى أن يؤدي الثناء إلى بناء طفل مدلل، ولكن هناك نوع واحد من الثناء يؤدي إلى ذلك (أنت أجمل وأذكى طفل في العالم والبشر في دول العالم الثالث في حاجة إليك).
اصنعي نظامًا لتشجيع طفلك وتحميسه على تنفيذ الأوامر. ضعي مجموعة من القواعد وامنحيه درجات على درجة التزامه بها وفي نهاية الأسبوع مثلًا كافئه على ذلك، واجعلي هناك مجالًا للتنافس بين الأخوه.
حاولي أن تشجعي طفلك على حب الفقراء والحيوانات المشردة وتقدير فردة الشراب غير المهترئة التي يرتديها، ونافذة غرفته التي تحميه من البرد، كما تعلمه الصلاة وعاقبه على ترك ذلك، ولاتخفي وجود الشر في العالم عن أطفالك بل اعطيهم القدرة على التعامل معه ومواجهته دون عجز أوخوف .
0 التعليقات:
إرسال تعليق